[size=12]والصلاة وسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين محمد نبي ألامه وعلي أله وصحبة
وسلم
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدءا بتكوين علاقاتها الجادة مع العديد من الشباب
وقد تستفيق ذات يوم من هول الفاجعة وربما تستفيق بعد فوات الأوان .
فـمـا دورك أيها المربون ؟؟؟
أخوتي الكرام هذا السؤال حير بعض الناس ولكن له إجابة بسيطة ومختصرة فهو
الفراغ العاطفي .
فكل يوم نراء ونسمع أشياء جديدة مفجعة عن هده العلاقات فمن المذنب هل تلك
الفتاة التي ربما يضيع مستقبلها جراء هده العلاقات أو ذنب دلك الشاب الذي أوهمها
بحبه وأنها سوف تكون زوجته في المستقبل القريب أو ذنب دلك الأب الذي لم
يكلف نفسه ولو ساعات معدودة لكي يسأل عن أبنته في مكان دراستها أو مكان
عملها ........ والمشكلة لا تقف عند هدا الجنب ولا تقف المشكلة في حد ذاتها بناء
علاقات في الكليات والمعاهد والثانويات بل هناك مشكلة أصبحت " زادت علي
الطين بلة " كما يقولون ، فهو الهاتف النقال .
أخوتي الكرام ..... هل تعلموا كم ستكون الحياة حلوة إذا الأب ربا أبنته تربية
صحيحة وعلمها العادات السليمة فلن يخاف أبدا .... وتلك الفتاة تعرف مصلحتها
ودينها وتبعد عن هده العلاقات ..... والشباب ابتعدوا أيضا عن هده العلاقات
وحافظوا علي تقاليدهم ....... صدقوني سيكون مجتمعنا أفضل مجتمع عربي علي
الإطلاق وستكون السعادة والأمان متربعة داخل بيتك وخارجه وفي أي مكان .
وتقبلوا مروري بكل حب وأحترام
[/size]